رواية معلمي الوسيم من فضلك أحبني البارت الأول
في تلك اللحضة كان يمشي باسم المحيا في المدرسة حاملا كتبا و متجه نحو قسمه.
جميع الفتيات يحدقون به بإعجاب ومن بين كل هذا المديح [و.و.] أكثر ما تسمعه هو '"أستاذنا يزداد جمالا يوما بعد يوم"'
أو "' قلبي الصغير لا يحتمل كل هذه الإثارة "'.
وبين هؤلاء الفتيات تجد مايرا التي سيطرت عليها الغيرة تقول في نفسها -{انك تبتسم...يعجبك هذا أليس كذلك يا أستاذ شيروكاو )}-
-ميو(صديقة مايرا منذ الثانوية فتاة هادئة وجميلة تحب المطالعة,تخاف من المرتفعات ): اقتربت الحصة على البدء يجدر بنا الإسراع..انك تعرفين الأستاذ عادل اذا تأخرت ولو قليلا لن ندخل لحصته.
-مايرا:هيا فلنذهب بسرعة قبل أن أرتكب جريمة قتل.
-ميو:مذا?
-مايرا:لا.لا شيء.
ميو:(•_•)..()امم
ويذهبان للقسم ومن الجيد انهما لم يتأخرى.
أما شيروكاو عندما وصل للقسم يضع الكتب ثم يزيل السمعات فيضعهم في جيبه ثم يبدأ بالمحاضرة.
(مما يعني انه لم يسمع كلام الفتيات كان يبتسم بسسب الأغنية التي كان يسمع لها)
رواية معلمي الوسيم من فضلك أحبني
■□بعدما رن الجرس□■
تذهب ميو للإجتماع بين مجلس الطلبة بما أنها نائبة الرئيس.
أما مايرا فتذهب للمكان الذي ستلتقي فيه بأخيها الأكبر المنتقل حديثا للجامعة.
(مارك الأخ الأكبر لمايرا يكبرها فقط بسنتان,
شاب مشاكس و مثير للمتاعب إلا انه اخ حنون ولطيف)
وعندما تراه تذهب بسرعة لمعانقته فهي لم تره منذ مدة طويلة صارختا -: أوني تشان
(ستعرفون لمذا ابتعدت عنه في الأحداث القادمة من الرواية).
وبسبب اشتياقهما الكبير لبعضهم البعض يطيلان قليلا في عناقهم هذا وفي هذه المدة يمر من أمامهما شيروكاوا
وعندما رآهم يتجه نحوهم بسرعة فلما وصل قال بصوت مرتفع قليلا ممزوج بالكتير والكتير من الغضب - :مالذي تفعلانه انتما هنا! (*_*)
(قبل أن أنسى شيوكاوا ليس أكبر بكثير من مايرا..
فمايرا في الأخرى من عمرها ال19 عشر أما هو ف22 سنة)
يتبع
إنتضرو الفصل القادم قريبا أن شاء الله
رواية معلمي الوسيم من فضلك أحبني البارت الأول
تعليقات
إرسال تعليق