رواية بين الحب و صفعة الواقع البارت الثالث
احلامنا هي في الحقيقة مجرد اوهام و وطموحات يمكن ان تتحقق و يمكن ان تنسى بعد عدة ايام"
فهل سنتشبث بها لنستمر نحو الامام؟!"
تسريع الاحداث تذهب هارلين لبيت والدها
فهل سنتشبث بها لنستمر نحو الامام؟!"
تسريع الاحداث تذهب هارلين لبيت والدها
الاب:يا سلام لقد عادت الابنة عديمة الاخلاق ماذا علي ان افعل بك سوى ان اخذك لملجأ الايتام او ان ابيعك لرجل ثري
لتقاطعه زوجة الاب قائلة:اتريد ان تسيء لعائلتنا و تجعل سيرتنا على كل لسان ارميها بملجأ ايتام او لتجعلها خادمة هذا المنزل لنرى ان كانت امها ستعود لاخذها
بعد عدة سنوات كبرت هارلين و هي الان تمتلك جمالا لا يوصف ولو بالكلمات فهي تمتلك اعين جميلة و شعرا حريريا
الخادمة وهي تنادي هارلين الجلسة امام النافذة :انا اناديكي منذ مدة اين كان تفكيرك يا حبيبتي
هارلين:لا انا هنا فقد هذه الامطار تذكرني ببعض الذكريات الجميلة
الخادمة: اهي ذكريات مع امك
هارلين:نعم ذكريات مع....لم تستطع لفظ كلمة امي لان مشاعرها اختلطت بعد اخر لقاء مع امها وكيف ان لم تاتي لاخذها فقررت هارلين ان تقفل شريط الذكريات بقولها دعينا من الامر الان ماذا كنت تريدين
الخادمة:نحن نجهز العشاء الليلة عليك مساعدتنا للوليمة بمناسبة المولود الجديد
هارلين بصوت منخفض:اذن رزق والدي بطفل جديد
الخادمة:ماذا قلتي
هارلين:لا شيء دعينا نكمل العمل(اذا اكتشفوا انني ابنة السيد فسيقتلونني و انا حية)
انتهى العمل الشاق وعادت الى غرفتها وفي اثناء صعودها الدرج سمعت زوجة الاب
وهي تقول اظن اننا افلسنا فالشركة تتعرض لنقص في كمية الانتاج ومنتجاتنا لا تباع في الاسواق بسبب نقص الجودة كما لا يمكنني تحمل تلك الفتاة فهي اليوم قد اخجلتني امام صديقاتي في الامسية فقد نادتني بامي امامهم وكادت تكشفنا تلك الفتاة
الاب:احقا فعلت ذلك ساريها مقامها الان
بينما كانت هارلين تحاول الهرب الا انها وقعت امامهما لتجدهما يرمقانها بنظرات من الغضب
رواية بين الحب وصفعة الواقع الرابع
الاب بكلمات فيها بعض من الخبث :وهو يقترب ويضع قدمه ويدوس على يديهاوهي تبكي في صمت من شدة الالم اكنت سوف تفضحين عائلتنا أمام الناس
هارين :لايا ابي اقصد سيدي فقد اخطات وهل ستضنني اتوسل اليك لتسامحني فالخطا ليس جريمة
الاب وهو يمسك شعرها بيديه :اقسم انني ساقتلك اليوم لكي لاتفكري المرة القادمة بارتكاب أخطاء مثل هذه
ولكن الان أريدك ان تسددي ثمن تربيتك طوال تلك الايام وثمن اقامة التي دامت 18سنة
هارلين :اتظن ان هذه عيشة فحتى الحيوان لا يتحملها فالتذهب للجحيم يا معدوم الرحمة و..........
الاب اظن انني لم احسن تربيتك يا ابنة ال.......
وهاقد انتهت ليلة اخرى كلها الم لهارلين
وفي الصباح الباكر كانت هارلين تضمد جروحها فهي قد تسحبت لغرفتها بصعوبة لان عظامها كلها محطمة ولم تنم طيل الليل
لتدخل الخادمة وهي تلفظ انفاسها من شدة الركض فالتسرعي ارجوك هارلين فان السيد قد اتى برجل غريب وسيبيعك له
هارلين : ماذا ذلك الوغد يريد بيعي !!؟
خرجت هارلين تحاول مسرعة نزول الدرج والهرب ولكن امسك بها والدها وهو يقول الى اين تذهبين لقد اتى السائق لاخذك لبيتك الجديد لقد اشتراك رجل غني وقد دفع اموال جيدة لم اكن ادرك انني ساجنيها في يوم من الايام
هارلين وهي تذرف دموعا تبكي الحجر فالتذهب للجحيم ايها العجوز النتن الكريه
السائق : ارجوك يا انسة تفضلي معنا
لترى مجموعة من الحرس امام السيارة يحاولون امساكها لاخذها معهم لكنها تقاومهم بشدة لكن لم تكن قوتها كافية فهي عاجزة رغم ادعائها بالقوة
في السيارة هارلين تقول :هاي هاي هااااااي اانت اصم الا تسمع ايها الخادم الى اين نحن ذاهبان الان
الخادم : عندما نصل ساخبرك لكن عليك ان تصبري حتى اقوم بسياقة السيارة وعدم حدوث حادث مروع ونكون نحن الضحية
هارلين : تتحدث وتمسك شع. السائق اسمعني جيدا ان لم توقف السيارة فانا اقسم اني ساقوم بصراخ وازعاجك طوال الطريق
السائق : ارجوك يا انسة اتروكي شعري فانا اقوم بتنفيذ الاوامر فقط وان تركتك تذهبين فساقتل ايضا فما الفرق بين ان اموت هنا اوعلى يدي سيدي
بعد صراخ وصراع طوال الطريق وصل الاثنان ويبدوان انهما وصلا من ساحة الحرب فهارلين مربوطة بحزام السائق وفمها مغلق بربطة عنقه وهو يفتح باب السيارة
السائق : ارجوك انزلي يا انسة فنحن قد وصلنا
هارلين : سانزل وساريك
تعليقات
إرسال تعليق