رواية لماذا تركت يدي البارت الأول
أشرقت الشمس وتسللت أشعتها الذهبية عبر نافذة الغرفة فتزعج سايا التي عبست بشكل طفولي ما إن شعرت بالضوء على وجهها فتحت عينيها بتثاقل وسمعت صوت والدتها تناديها.
كاميليا: سايا هيا استيقظي أصبح الفطور جاهز إنهضي وبدلي ملابسك كي لا تتأخري على جامعتك
سايا: حسناا قادمة
نهضت سايا وبدلت ملابسها وخرجت مسرعة إلى والدتها
سايا بابتسامة: صباح الخير امي
كاميليا: صباح الخير عزيزتي اجلسي هيا
سايا: حسناا يبدو الطعام شهي جدا
كاميليا بابتسامة: اجل بالمناسبة هناك خبر جميل لك
سايا: حقا وما. لم تكمل كلامها سمعت صوت جرس الباب يرن
كاميليا: هيا اذهبي وافتحي الباب
سايا: حسنا قادمة
ما ان فتحت الباب حتى وجدت صديقتها جسكا أمامها
جسكا: صباح الخير
سايا بتفاجئ جسكا وجرت مسرعة وعانقتها بشدة
سايابسعادة: لقد اشتقت لك كثيرا لقد مرت ثلاث سنوات لم أراكي ابدا لا اصدق عيني
جسكا بأبتسامة: وانا ايضا اشتقت لك لقد مر وقت طويل حقا
سايا: متى عدت من لندن ولما لم تخبريني
جسكا: احببت ان اتركها مفاجئة لك وهناك مفاجئة اخرى لك
سايا: وماهيه
جسكا: لقد سجلت بالجامعة التي تدرسين بها ونحن الاثنان زملاء في الكلية نفسهاا هكذا سوف نبقى مع بعضناا
سايا: حقا لا اصدق اشعر وكانني في حلم
كاميليا: اهلا بعودتك صغيرتي
جسكا: شكرا يا خالة
سايا: لحظة واحدة لماذا لست متفاجئة كنت تعرفين منذ البداية ولم تخبريني
كاميليا: حسنا هذا طلب من صديقتك ان ابقيهاا سراا
سايا: هيي انتما الاثنان تتفقان علي
كاميليا: هيا ادخلا من اجل تأكلا طعامكن وتذهبو الى الجامعة
جسكاا: شكرا لك ياخالة لست جائعة
سايا: ولا انااا حسناا سوف نذهب الى الجامعة كي لا نتأخر لنذهب جسكا وداعا امي
جسكا: هيا وداعا يا خالة
كاميليا: حسنا انتبها على انفسكن بالتوفيق
وفي هذه الاثناء عندما وصلتا الى الجامعة كان هناك شاب طويل القامة ذات شعر اسود قصير يمتللك عينان زرقاوان كان وسيم جدا يجلس على مقعد في الحديقة المقابلة للجامعة تحت اشجار الكرز وبيده يحمل كتابه كان غارقا في قرائته كأنه في عالم اخر
وفي هذة الاثناء اتت مجموعة من الفتيات وقاطعتة عن القراءة
تعليقات
إرسال تعليق