قصة انا بشرية لكني احبه الفصل السابع و الثامن و التاسع و العاشر
في حال لم تقرأ الفصول الثلاثة الاولى
يمكنك قراءتها من هنا
قصة انا بشرية لكني احبه | الفصول الثلاثة الاولى
او قصة انا بشرية لكني احبه | الفصل الرابع و الخامس و السادس
الحب لا يأتي الا بالصدف ، والمواقف التي تأتي من غير توقع
صوت ركض أشخاص كثيرين.....هناك رائحة غريبة...لحظة انها رائحة أدوية وكأننا في مستشفى ، فتحت عيني قليلا لإري اني اتحرك بسرعة ، هناك اشخاص كثيرين حولي ، لحظة ، فتحت عيني بشدة ولكن كان هناك نور قوي فأغمضت عيني بسبب الحرقة ولكن مهلًا.... تلك أمي... ماذا يحدث معي...
سيدتي انتي بخير.....
كانت الام جالسة تحاول تذكر ما حدث معها قبل ان تصل الي هنا ولكن لا فائدة فمهما حاولت لن تستطيع التذكر ، كم شعرت بالعجز والضعف لإنها كانت ستضيع حياة ولدها ولكن....اين تلك الفتاة التي كانت معنا.....كانت معنا دائما وكان اسمها....اسمها....
سيدتيييييي...
فاقت الام علي صوت هذا الرجل الذي يبدوا عليه الشباب ولكن رغم ذلك فهو يبدوا اكبر منها بالسن
الام بتعب : اسفة.. ماذا كنت تقول
هاروك : انا اسمي هاروك يا سيدتي وانا الذي كنت اكلمك علي الهاتف قبل ان تفقدي الوعي ، الطبيب قال لي انك مصابة بمرض النسيان المستمر رغم ان سنك لم يتجاوز الخمسين ولكن هذا المرض فيكي والان اتتذكري من فعل هذا او كيف حدث هذا لكي يصاب ولدك بتلك الضربة الخطيرة
نظرت الام له وما ان رأت رؤية مشوشة لتقول بضعف : كانت...هناك فتاة معنا....كانت تعيش معنا...ولكني لا اتذكر....لا اتذكر اسمها.....
وضعت الام يدها علي رأسها واغمضت عينيها محاولة التذكر ورأت مجددا رؤية ولكن تلك المرة ضبابية كان هناك شخصان اخران قاما بضرب هيرو ومعهم تلك الفتاة وهيرو حاول ضربهم ولكن.......
شدت الام في شعرها وكأنها تحاول سحب الافكار من رأسها وترغم نفسها علي شيء لا تستطيع فعله....الا ان صرخت بقوة لتهز كيان المكان وجعل الاطباء في صدمة....ليركض الممرضين تجاها واعطائها حقنة مهدئة لتنام الام وهي تردد اسم......مى
هاروك تحرك الي اصدقائه واخبرهم ان لا فائدة معها لإنها لا تتذكر شيء
ذهب هاروك خارج المشفي ليتصل برقم ويرد الاخر ليقول بإبتسامة شر حاقدة وقال : كما قلت لكي.....لا تتذكر حتي اسم ابنتها
ضحكات شر متتالية هيستيرية وكانت زيرا وقالت : فكرة جيدة في قتل الضابط واخذ مكانه يا هاروك ههههههههههه والان ما خطتك التالية
هاروك بإبتسامة : كما قلتي يا زيرا سنقنعها بأن تلك الحياة...كانت مجرد كذبة لكي يأخذوا الورث منها.....
مى بصدمة : ماذاااااااااااااااااااااااا
ماركو بتعجب : ما الأمر
مى : لا لم اوافق علي هذا لإني لدي عائلة و.....
توقفت عن الكلام عندما تذكرت هيرو ووالدتها وذهبت راكضة خارج البيت ولكن الباب اُغلق في وجهها ونظرت مى له بخوف لتقول له : لماذا.....لماذا انا
ماركو بإبتسامة : لست انا من اختارك بل اخي هو الذي اختارك لفعل هذا واذا كنتي قلقة هكذا علي عائلتك فسنخصص يومان لتذهبي لهم وكبداية معنا معكي سيبدأ عملك من الاسبوع القادم ولتأخذي اغراضك واشيائك لكل شيء هام بالنسبة لكي
مى لم تفهم لما ريوكو يريد ان يجعلها تفعل هذا....هل بدافع انه يريد ان يراها ام ماذا......ماذا يريد منها لتلك الدرجة
ماركو بإبتسامة : لما لا تسأليه بنفسك بدل التفكير يا انسة مى
مى نظرت له لتقول : سأذهب الان
مى ذهبت وفي عقلها الف سؤال وكانت لا تعرف من اين تجد اجوبتها ولكنها تريد ان تعرف السر وراء تلك المساعدة فمن الممكن ان يجلب الكثير من مصاصين الدماء وليس البشر ؟؟؟؟؟ فلماذا استعان ببشرية مثلي
الطيبة ليست ضعف شخصية ، المساعدة ليست نذالة ، هناك فرق ، ولكن لا احد يهتم
كانت تنظر الي تلك اللوحة المكتوب عليها طوارئ ، طول الوقت وتراها تضيئ ولا تنطفئ ، تنتظر خروج ولدها هيرو من تلك العملية ، كانت احيانًا تنظر الي المخرج وتعتقد ان تلك الفتاة قادمة ،الفتاة مى التي تعيش معنا ولكن اين هي ،
وجهت الام نظرها مجددًا الي تلك اللوحة ولكن....لقد انطفأت ؟؟؟
قامت من مكانها تنظر الي من يخرج ويطمئنها ولكنها وجدت من يضع يده علي كتفها فألبتعدت بذعر لتتنهد براحة عندما رأت هاروك وهو يبتسم لها
هاروك بإبتسامة : انتي بخير يا سيدتي
اومأت الام له بنعم ومن ثم توجهت الي تلك الغرفة لتري الطبيب يخرج منها لتتوجه له وقالت بتوتر : هي...هيرو...هيرو بخير
الطبيب ابتسم ومن ثم فتح الباب الذي بجانب غرفة الطوارئ ووجدت هيرو نائم علي الفراش بإمان لتبتسم الام بفرح ولكن الطبيب قال : يجب ان يبقي هنا ليومان أخران لإن الجرح كان عميق نوعًا ما فلإفضل ان يبقي تحت أعيننا ومن ثم يخرج وبإمكانك الذهاب يا سيدتي لكي ترتاحي لإنك هنا من مدة وحالتك لا تبدوا بخير ابدا
رحل الطبيب بعدما اومأت له الام بنعم وكانت متوترة جدا لإنها لا تعرف مكان البيت
شعر هاروك ولإول مرة بالشفقة علي حالها فهو ورغم عمله مع زيرا كان يحب من مدة بشرية وماتت فقال هاروك بعد تردد : سيدتي هل اوصلك لبيتك
الام وكأنها وجدت حبل نجاه وقالت بفرحة : هل تعرف مكانه
هاروك بتردد : نعم.... قصدي.....تنهد هاروك ليقول : تعالي معي يا سيدتي لإوصلك
فرحت الام وذهبت معه بالسيارة الي مكان بيتها ولكن لماذا هاروك فعل هذا مع الام ، رغم انه قتل صاحب الشخصية المتنكرة به وايضا كان سيقتل ابنتها ويشارك زيرا في أعمالها فلماذا يساعدها ؟؟؟؟؟؟
سَعُلت للمرة الألف وكانت وكأن روحها تخرج من جسدها لتسقط علي ركبتيها وهي تحاول أخذ نفسها وكانت رؤيتها مشوشة وضبابية لتقوم وهي تستند علي حائط محل خاص بتربية الحيوانات وكانت لا تستطيع التكملة علي المشي
مى في نفسها : يجب ان اعود للبيت ويجب أيضًا أن اجلب الدواء الخاص بي ، فترة توقفي عن العلاج طالت ، واذا لم أخذ دوائي سأسقط مغمي علي لفترة و_____
انتي بخير يا انسة.......
نظرت مى لصاحبة الصوت فكان صوت فتاة وعندما نظرت لها ووجدتها ترتدي ملابس مكتوب عليها ممرضة حيوانات بلإنجليزية و_____
انسة..انسة...انتي بخير
كانت مى قد فقدت الوعي حينها لإن جسدها لم يتحمل الإلم وانها تجاهد علي نفسها بفعل اشياء لا يسمح جسدها بفعله
الفتاة بصراخ : تعال يا ابي بسرعة....هناك انسة فقدت الوعي
جاء والدها بعجلة وعندما رأها انصدم لإن وجه مى محمر بشدة ومتعرقة بدرجة خطيرة ليساعد ابنته بحملها ويذهبا الي بينهم والذي كان فوق المحل الخاص بهم
عندما أوصل مى الي الفراش الخاص بالفتاة
ذهبت الفتاة الي غرفة والدها الذي به الدواء الخاص بالحمي الشديدة وكان والدها يضع قماش مبللة بالماء المثلج
احضرت الفتاة الدواء وهي علي عجلة واخبرت والدها انها ستجلس معها ويذهب هو بلإعتناء بالمحل...
كان هاروك وصل الي بيت مى وكانت الام قد نامت من التعب فتنهد هاروك وحملها بين يديه وكم كانت جميلة
فكان شعرها اسود و طويل جدا وهي تربط نصفه بمشبك جميل في شعرها وجسدها النحيل ووجها البرئ كما الاطفال رغم انها كبيرة ولكن ملامحها تبدوا وكأنها في العشرينات
تنهد هاروك وهو يمحي تلك الافكار وكان حينها الباب مفتوح ليدخل ويضعها علي اقرب اريكة فهو لم يدخل اكثر من هنا
كم رق قلبه عندما رأها نائمة بعمق وكيف سحرته بتلك الطريقة رغم انه مصاص دماء لا يعرف الشفقة ويقتل بدم بارد ولكن هذه المرة مختلفة ، تلك المرأة كما الملاك الصافي والذي لا يعرف معني الشر فهي الي الان تبتسم وتوترها فقط علي ولدها ورغم ان لديها ذلك المرض الا انها تحاول التعايش معه....
تنهد هاروك وهو يحك في مؤخرة رأسه وهو يقول : ما الأمر معي
خرج من البيت وهو يلقي النظرة الاخيرة لها واغلق الباب ورجع الي هيئتة الباردة ليختفي من مكانه ذاهب الي تلك الفتاة زيرا......
مهما كانت أهمية الشخص الذي أمامك.....، فلا تفضح أسرارك له ، لإن بعض الاشخاص يتغيرون وستجد حياتك قد تدمرت لهذا
في منطقة بعيدة ومهجورة......
اشخاص يسمون أنفسهم بالمنفيين......
وهذا بسبب الغُربة او اليُتم او المهاجرة.....
صوت ضربات بالسوط يصدع بالمكان هناك وايضا صوت صرخات كثيرة منها المتألم ومنهم الخائف ومنهم المنتحر.....
زيرا بغضب : ماذااااااااااااا قلت يا زاك
(زاك هو هاروك) لكن زاك اسمه الحقيقي والاخر مزيف ومنتحل شخصية هاروك مع والدة مى
زاك ببرود : لم استطع فعلها
زيرا بغضب : ولماذا يا زاك ، انا اعرف انك من افضل القاتلين هنا وتقول لي لم استطع القول لإمرأة مريضة انها مخدوعة وايضا انا لم اطلب منك قتلها
زاك ببرود : المهمة التي لا تعجبني أهملها كما صاحبة قرارها
ولف بظهره لها وتوجه ليخرج من هذا المكان المستفز
زاك اضاف قائلا : اذا كنتي تكرهيها لتلك الدرجة فأمتصي دمائها فهي بشرية وتلك الالعاب لم تنفع مع تلك الفتاة طالما كانت تتصرف امامك بكل حسن نية وليس العكس
واغلق الباب خلفه بقوة ليسمع زمجرة قوية من داخل تلك الغرفة وكانت تلك الزمجرة تخرج من زيرا وكأنها ستبدأ عملية جديدة وهي......
ابي...ابي لقد استيقظت......
ماذا...ماذا حدث لي.....
فتحت مى عيونها لتري نفس الفتاة التي كانت امام متجر الحيوانات لتقوم وهي تضع يدها علي رأيها وتحاول التذكر ماذا حدث لكي لتتذكر انها وقعت مغمي عليها من أرهاقها
الفتاة بإبتسامة : حرارتك انخفضت وحالتك افضل من البارحة
مى بصدمة : البارحة ؟؟؟؟؟ هل نمت يوم كامل
الفتاة اومأت بنعم لتقوم مى لتذهب الي بيتها ولكنها وجدت يد تمسك بها من الخلف لتنظر الي تلك المتوحشة التي تحولت وقالت : أرجعي مكانك لإتأكد من صحتك
خافت مى منها لترجع وتري ان هالتها انخفضت وابتسمت بطيبة مجددا وقالت : كلي افطارك وانا ذاهبة لإعتني بالمتجر
مى بسرعة : لم اعرف اسمك بعد
الفتاة رفعت يدها اليمني وعملت حركة تحية الجيوش وغمزت لها وقالت بكل ضحك : انا ميري شيكارا
مى ابتسمت لطفولتها لتقول : وانا مى
ميري بضحكة : سعدت بمعرفتك مى اللئيمة كلي طعامك ولتنزلي في الدور الاسفل لتجدي المحل الخاص بنا
ذهبت ميري وهي متعجبة من كلمة بنا ، لماذا جمعت....؟؟؟؟!!!؟!!
شعرت مى بشيء تحت الغطاء الخاص بالفراش لتري قط ابيض عيونه زرقاء وينظر لها وكأنه يفترسها
مى حملته لتقول له : هل انت متحول ام ماذا
وكأن القط فهمها ولعق انفها وقفز الي الارض وخرج من الغرفة
مى تنهدت وقالت : نحن في بلد العجائب فعلا ولكن مصاصين الدماء لو تحولوا الي حيوانات يجب ان يكونوا لونهم اسود
قامت مى بعدما انهت وجبتها ورأت المحل الخاص بهم وكان فعلا جميل من الداخل والحيوانات ليست في اقفاص لوحدها انما لكل فصيلة حيوان مكان خاص به ونظرت لميري لتجد ذلك القط ينام حول رقبتها وينظر الي مى بطريقة مقلقة...
ميري لوحت لها وقالت : أعجبك المكان
مى ذهبت لها وقالت : هل تعيشي لوحدك
ميري نفت وقالت : لا لا والدي معي لكنه نائم الان وايضا مع القط كورو
مى نظرت له لتقول : هل ربيتيه ام ماذا
ميري قبلت في خده وقالت : لا كورو كان وحيد في الشوارع وكان ضال ومصاب فأخذته واعتنيت به وهو صديقي الصدوق
مى : انتي في مدرسة
ميري حزنت قليلا لتقول : لم ادخل الثانوية لإن النقود لم تكفي لإكمل سنتي ولو دخلت الثانوية كنت سأكون في سنتي الثانية
مى بفرح : نحن في نفس السن
ابتسمت ميري بفرح مما اكملت مى قائلة : اشكرك علي ما فعلتيه فعلا معي
ميري بخجل : لا تقولي هذا واجبي
مى ابتسمت لها وما ان نظرت للقط مجددا حتي امسكته وقالت لميري : هل لي بأخذه في نزهه
ميري اومأت بنعم ولكنها فجأة تحولت وقالت بطريقة مرعبة : لا تجعليه يضيييييييع
بلعت ريقها مى لتومئ بنعم وتذهب به الي اقرب مكان ليس بظاهر وما ان قالت مى بغضب : اعرف انك مصاص دماء فالتظهر...
ههههههههههه انتي ذكية.....
خرج ذلك الصوت من القط ليظهر نور مضيئ منه و......
هناك سقوط جسدي ونفسي ، الجسدي عندما تقع وتصاب اما النفسي.... فبئر ملئ بلإحزان وانت تغرق فيه
صدمة وتعجب وعدم استيعاب في هذا الموقف الغريب.....
كانت مى تنظر لهذا القط الذي ماذال ينظر لها بكل طريقة مرعبة لتقول مى بتوتر : أتكلمت لتو
القط ببلاهه : يب انا اتكلم
مى دعكت أعينها مرارًا وتكرارًا ولكنه يتكلم
مى : لكن...لكن كيف
كورو تثائب بملل وقال : نحن المتحولون لدينا فصائل متعددة منا مصاصين الدماء وهؤلاء هم متحولون علي أشكال متعددة وايضا هم اعلي مرتبة منا المتحولون علي شكل واحد او جسد واحد ولحظي انا اتخذت شكل القطة
مى نزلت لمستواه وانحنت له وقالت بغضب : ولماذا انت معها هل تتغذي عليها
كورو بغضب وهو يخرج مخالبه : ومن قال هذا هي ترعاني وانا احببتها ايضا انا لست من النوع الذي يمتص الدماء علي مدي متواصل مثلهم
مى نظرت لمخالبه لتنظر له مجددا بطريقة مرعبة لتقول : اتهددني....وامسكته وهي تشد في اذنيه وتقول : هل بفعلك هذا ستخيفنيييييي
كورو بغضب وهو يتعارك معها : انتي من بدأتييييي
مى بغضب : ولماذا انت معها وانت يمكنك ان تتغذي علي غيرها
كورو بغضب : يا غبية هي مختلفة عن البشريين الاخرين ايضا ما دخلك بها وهي معي
مى بغضب وهما يتعاركان : هذه هي المشكلة لإنها ستكون في مشكلة اذا تعرضت لخطر مصاصين دماء ومعها متحول ايضا وهو السبب
كورو بغضب : انا أحميها كما الاسنان التي في فمي
ميري بصراخ : ماذا تفعلي يا ميييييييى
مى وكورو توقفا ليبتسم كورو بنصر وقفز علي ميري لتأخذه وهي تعانقه وقالت ميري : ماذا حدث لتتعاركان هكذا
مى وكورو نظرا لبعض بتحدي لتقول مى : لا شيء فقط شددت في اذنه قليلا وهو غضب
ميري بإبتسامة : فالتقومي بزيارتنا ولا تنقطعي عنا لإني سأشتاق لكي
مى تنهدت وهي تنظر لكورو ليغمز لها وكأنه يخبرها ان لا تقلق عليها معه مما ذهبت مى وهي تودعهم وذاهبة لبيتها ولكنها في حيرة لشيء ما........
وهي كيف عرفت انه مصاص دماء او متحول كما قال.....
لماذا شعرت بأنه ليس بقط عادي وانتهي الامر ولكن....لم اشعر ابدا انه قط عادي وكأن هناك شيء مختلف بلإمر وليس بعادي......
وصلت مى وهي تفكر كثيرا في الامر الا انها رأت شيء صدمها تماما......
**************
كانت الام جالسة علي الاريكة وتنظر حولها كطفل تائه لا يعرف مكانه؟ واين كان ؟ وكيف اصبح هنا ؟
كانت الام تنتظر الشخصان الذين يملإن حياتها ويبتسمون لها ككل يوم ولكن المنزل هادئ جدا ، هادئ بدرجة أرعبت الام وقلقت بشدة ، لماذا هي وحيدة هكذا ، لماذا المكان مظلم رغم ان نور الشمس يضيئ البيت ولكني اشعر بالعتمة.....لماذا لا احد يسمعني رغم اني انادي علي احد ما.....
كانت الام خائفة جدا وضمت قدميها الي صدرها وهي تحاول تذكر اخر شخص او اخر مكان ذهبت له او قابلت احد ولكن.....لا شيء.....
طرقات علي الباب اجفلت الام بتلك الهلاوس التي تملئ عقلها
وما ان قامت لتذهب لتفتح الباب وعندما فتحته وجدت شخص طويل القامة وكانت تنظر لملامح وجهه وكان شخص يبدوا انها قابلته وما ان توضحت الرؤية كان
( زاك او هاروك اكتبوا اي اسم احلي واختاروا)
ومعه هيرو الذي كان فرح جدا لمقابلة والدته وعانقها بكل فرح وما ان شعرت الام بهذا العناق
بدأت بالبكاء.........
انحنت الام وبادلت هيرو العناق وهي تبكي......
تفاجأ هاروك وهو ينظر الي دموعها والتي تبكي بسبب ضعفها وعجزها.....ما هذا ياللهي......هل تلك من البشر حقًا
هيرو بإبتسامة : انا بخير يا امي ولكن......ثم تذكر ما حدث لإخته وقال بصدمة : امي اين اختي مى
الام تذكرتها مما قالت بتوتر : انا لم اراها معك عندما اصبت
هيرو بغضب عندما تذكر الاثنان الذان سببا له ولإخته لوالدته بهذا ليقول : امي يجب ان نعثر عليها و ____
انا هنا يا هيرو............
كان ريوكو يتفحص جميع الفصول بحثًا عن تلك الفتاة ووجد صفها ولكنها لم تأتي المدرسة من يومان كما قال كشف الطلاب الغائبين...
غضب ريوكو وهو ينظر الي مقعدها بكل حقد وطوي الاوراق الذي بيده وقال لنفسه : من الذي يجرئ علي تجاهل طلباتي او تجاهل اوامري ...... من تعتقد نفسها هي
يمكنك قراءتها من هنا
قصة انا بشرية لكني احبه | الفصول الثلاثة الاولى
او قصة انا بشرية لكني احبه | الفصل الرابع و الخامس و السادس
الفصل السابع قصة انا بشرية لكني احبه
الحب لا يأتي الا بالصدف ، والمواقف التي تأتي من غير توقع
صوت ركض أشخاص كثيرين.....هناك رائحة غريبة...لحظة انها رائحة أدوية وكأننا في مستشفى ، فتحت عيني قليلا لإري اني اتحرك بسرعة ، هناك اشخاص كثيرين حولي ، لحظة ، فتحت عيني بشدة ولكن كان هناك نور قوي فأغمضت عيني بسبب الحرقة ولكن مهلًا.... تلك أمي... ماذا يحدث معي...
سيدتي انتي بخير.....
كانت الام جالسة تحاول تذكر ما حدث معها قبل ان تصل الي هنا ولكن لا فائدة فمهما حاولت لن تستطيع التذكر ، كم شعرت بالعجز والضعف لإنها كانت ستضيع حياة ولدها ولكن....اين تلك الفتاة التي كانت معنا.....كانت معنا دائما وكان اسمها....اسمها....
سيدتيييييي...
فاقت الام علي صوت هذا الرجل الذي يبدوا عليه الشباب ولكن رغم ذلك فهو يبدوا اكبر منها بالسن
الام بتعب : اسفة.. ماذا كنت تقول
هاروك : انا اسمي هاروك يا سيدتي وانا الذي كنت اكلمك علي الهاتف قبل ان تفقدي الوعي ، الطبيب قال لي انك مصابة بمرض النسيان المستمر رغم ان سنك لم يتجاوز الخمسين ولكن هذا المرض فيكي والان اتتذكري من فعل هذا او كيف حدث هذا لكي يصاب ولدك بتلك الضربة الخطيرة
نظرت الام له وما ان رأت رؤية مشوشة لتقول بضعف : كانت...هناك فتاة معنا....كانت تعيش معنا...ولكني لا اتذكر....لا اتذكر اسمها.....
وضعت الام يدها علي رأسها واغمضت عينيها محاولة التذكر ورأت مجددا رؤية ولكن تلك المرة ضبابية كان هناك شخصان اخران قاما بضرب هيرو ومعهم تلك الفتاة وهيرو حاول ضربهم ولكن.......
شدت الام في شعرها وكأنها تحاول سحب الافكار من رأسها وترغم نفسها علي شيء لا تستطيع فعله....الا ان صرخت بقوة لتهز كيان المكان وجعل الاطباء في صدمة....ليركض الممرضين تجاها واعطائها حقنة مهدئة لتنام الام وهي تردد اسم......مى
هاروك تحرك الي اصدقائه واخبرهم ان لا فائدة معها لإنها لا تتذكر شيء
ذهب هاروك خارج المشفي ليتصل برقم ويرد الاخر ليقول بإبتسامة شر حاقدة وقال : كما قلت لكي.....لا تتذكر حتي اسم ابنتها
ضحكات شر متتالية هيستيرية وكانت زيرا وقالت : فكرة جيدة في قتل الضابط واخذ مكانه يا هاروك ههههههههههه والان ما خطتك التالية
هاروك بإبتسامة : كما قلتي يا زيرا سنقنعها بأن تلك الحياة...كانت مجرد كذبة لكي يأخذوا الورث منها.....
مى بصدمة : ماذاااااااااااااااااااااااا
ماركو بتعجب : ما الأمر
مى : لا لم اوافق علي هذا لإني لدي عائلة و.....
توقفت عن الكلام عندما تذكرت هيرو ووالدتها وذهبت راكضة خارج البيت ولكن الباب اُغلق في وجهها ونظرت مى له بخوف لتقول له : لماذا.....لماذا انا
ماركو بإبتسامة : لست انا من اختارك بل اخي هو الذي اختارك لفعل هذا واذا كنتي قلقة هكذا علي عائلتك فسنخصص يومان لتذهبي لهم وكبداية معنا معكي سيبدأ عملك من الاسبوع القادم ولتأخذي اغراضك واشيائك لكل شيء هام بالنسبة لكي
مى لم تفهم لما ريوكو يريد ان يجعلها تفعل هذا....هل بدافع انه يريد ان يراها ام ماذا......ماذا يريد منها لتلك الدرجة
ماركو بإبتسامة : لما لا تسأليه بنفسك بدل التفكير يا انسة مى
مى نظرت له لتقول : سأذهب الان
مى ذهبت وفي عقلها الف سؤال وكانت لا تعرف من اين تجد اجوبتها ولكنها تريد ان تعرف السر وراء تلك المساعدة فمن الممكن ان يجلب الكثير من مصاصين الدماء وليس البشر ؟؟؟؟؟ فلماذا استعان ببشرية مثلي
الفصل الثامن قصة انا بشرية لكني احبه
الطيبة ليست ضعف شخصية ، المساعدة ليست نذالة ، هناك فرق ، ولكن لا احد يهتم
كانت تنظر الي تلك اللوحة المكتوب عليها طوارئ ، طول الوقت وتراها تضيئ ولا تنطفئ ، تنتظر خروج ولدها هيرو من تلك العملية ، كانت احيانًا تنظر الي المخرج وتعتقد ان تلك الفتاة قادمة ،الفتاة مى التي تعيش معنا ولكن اين هي ،
وجهت الام نظرها مجددًا الي تلك اللوحة ولكن....لقد انطفأت ؟؟؟
قامت من مكانها تنظر الي من يخرج ويطمئنها ولكنها وجدت من يضع يده علي كتفها فألبتعدت بذعر لتتنهد براحة عندما رأت هاروك وهو يبتسم لها
هاروك بإبتسامة : انتي بخير يا سيدتي
اومأت الام له بنعم ومن ثم توجهت الي تلك الغرفة لتري الطبيب يخرج منها لتتوجه له وقالت بتوتر : هي...هيرو...هيرو بخير
الطبيب ابتسم ومن ثم فتح الباب الذي بجانب غرفة الطوارئ ووجدت هيرو نائم علي الفراش بإمان لتبتسم الام بفرح ولكن الطبيب قال : يجب ان يبقي هنا ليومان أخران لإن الجرح كان عميق نوعًا ما فلإفضل ان يبقي تحت أعيننا ومن ثم يخرج وبإمكانك الذهاب يا سيدتي لكي ترتاحي لإنك هنا من مدة وحالتك لا تبدوا بخير ابدا
رحل الطبيب بعدما اومأت له الام بنعم وكانت متوترة جدا لإنها لا تعرف مكان البيت
شعر هاروك ولإول مرة بالشفقة علي حالها فهو ورغم عمله مع زيرا كان يحب من مدة بشرية وماتت فقال هاروك بعد تردد : سيدتي هل اوصلك لبيتك
الام وكأنها وجدت حبل نجاه وقالت بفرحة : هل تعرف مكانه
هاروك بتردد : نعم.... قصدي.....تنهد هاروك ليقول : تعالي معي يا سيدتي لإوصلك
فرحت الام وذهبت معه بالسيارة الي مكان بيتها ولكن لماذا هاروك فعل هذا مع الام ، رغم انه قتل صاحب الشخصية المتنكرة به وايضا كان سيقتل ابنتها ويشارك زيرا في أعمالها فلماذا يساعدها ؟؟؟؟؟؟
سَعُلت للمرة الألف وكانت وكأن روحها تخرج من جسدها لتسقط علي ركبتيها وهي تحاول أخذ نفسها وكانت رؤيتها مشوشة وضبابية لتقوم وهي تستند علي حائط محل خاص بتربية الحيوانات وكانت لا تستطيع التكملة علي المشي
مى في نفسها : يجب ان اعود للبيت ويجب أيضًا أن اجلب الدواء الخاص بي ، فترة توقفي عن العلاج طالت ، واذا لم أخذ دوائي سأسقط مغمي علي لفترة و_____
انتي بخير يا انسة.......
نظرت مى لصاحبة الصوت فكان صوت فتاة وعندما نظرت لها ووجدتها ترتدي ملابس مكتوب عليها ممرضة حيوانات بلإنجليزية و_____
انسة..انسة...انتي بخير
كانت مى قد فقدت الوعي حينها لإن جسدها لم يتحمل الإلم وانها تجاهد علي نفسها بفعل اشياء لا يسمح جسدها بفعله
الفتاة بصراخ : تعال يا ابي بسرعة....هناك انسة فقدت الوعي
جاء والدها بعجلة وعندما رأها انصدم لإن وجه مى محمر بشدة ومتعرقة بدرجة خطيرة ليساعد ابنته بحملها ويذهبا الي بينهم والذي كان فوق المحل الخاص بهم
عندما أوصل مى الي الفراش الخاص بالفتاة
ذهبت الفتاة الي غرفة والدها الذي به الدواء الخاص بالحمي الشديدة وكان والدها يضع قماش مبللة بالماء المثلج
احضرت الفتاة الدواء وهي علي عجلة واخبرت والدها انها ستجلس معها ويذهب هو بلإعتناء بالمحل...
كان هاروك وصل الي بيت مى وكانت الام قد نامت من التعب فتنهد هاروك وحملها بين يديه وكم كانت جميلة
فكان شعرها اسود و طويل جدا وهي تربط نصفه بمشبك جميل في شعرها وجسدها النحيل ووجها البرئ كما الاطفال رغم انها كبيرة ولكن ملامحها تبدوا وكأنها في العشرينات
تنهد هاروك وهو يمحي تلك الافكار وكان حينها الباب مفتوح ليدخل ويضعها علي اقرب اريكة فهو لم يدخل اكثر من هنا
كم رق قلبه عندما رأها نائمة بعمق وكيف سحرته بتلك الطريقة رغم انه مصاص دماء لا يعرف الشفقة ويقتل بدم بارد ولكن هذه المرة مختلفة ، تلك المرأة كما الملاك الصافي والذي لا يعرف معني الشر فهي الي الان تبتسم وتوترها فقط علي ولدها ورغم ان لديها ذلك المرض الا انها تحاول التعايش معه....
تنهد هاروك وهو يحك في مؤخرة رأسه وهو يقول : ما الأمر معي
خرج من البيت وهو يلقي النظرة الاخيرة لها واغلق الباب ورجع الي هيئتة الباردة ليختفي من مكانه ذاهب الي تلك الفتاة زيرا......
الفصل التاسع قصة انا بشرية لكني احبه
مهما كانت أهمية الشخص الذي أمامك.....، فلا تفضح أسرارك له ، لإن بعض الاشخاص يتغيرون وستجد حياتك قد تدمرت لهذا
في منطقة بعيدة ومهجورة......
اشخاص يسمون أنفسهم بالمنفيين......
وهذا بسبب الغُربة او اليُتم او المهاجرة.....
صوت ضربات بالسوط يصدع بالمكان هناك وايضا صوت صرخات كثيرة منها المتألم ومنهم الخائف ومنهم المنتحر.....
زيرا بغضب : ماذااااااااااااا قلت يا زاك
(زاك هو هاروك) لكن زاك اسمه الحقيقي والاخر مزيف ومنتحل شخصية هاروك مع والدة مى
زاك ببرود : لم استطع فعلها
زيرا بغضب : ولماذا يا زاك ، انا اعرف انك من افضل القاتلين هنا وتقول لي لم استطع القول لإمرأة مريضة انها مخدوعة وايضا انا لم اطلب منك قتلها
زاك ببرود : المهمة التي لا تعجبني أهملها كما صاحبة قرارها
ولف بظهره لها وتوجه ليخرج من هذا المكان المستفز
زاك اضاف قائلا : اذا كنتي تكرهيها لتلك الدرجة فأمتصي دمائها فهي بشرية وتلك الالعاب لم تنفع مع تلك الفتاة طالما كانت تتصرف امامك بكل حسن نية وليس العكس
واغلق الباب خلفه بقوة ليسمع زمجرة قوية من داخل تلك الغرفة وكانت تلك الزمجرة تخرج من زيرا وكأنها ستبدأ عملية جديدة وهي......
ابي...ابي لقد استيقظت......
ماذا...ماذا حدث لي.....
فتحت مى عيونها لتري نفس الفتاة التي كانت امام متجر الحيوانات لتقوم وهي تضع يدها علي رأيها وتحاول التذكر ماذا حدث لكي لتتذكر انها وقعت مغمي عليها من أرهاقها
الفتاة بإبتسامة : حرارتك انخفضت وحالتك افضل من البارحة
مى بصدمة : البارحة ؟؟؟؟؟ هل نمت يوم كامل
الفتاة اومأت بنعم لتقوم مى لتذهب الي بيتها ولكنها وجدت يد تمسك بها من الخلف لتنظر الي تلك المتوحشة التي تحولت وقالت : أرجعي مكانك لإتأكد من صحتك
خافت مى منها لترجع وتري ان هالتها انخفضت وابتسمت بطيبة مجددا وقالت : كلي افطارك وانا ذاهبة لإعتني بالمتجر
مى بسرعة : لم اعرف اسمك بعد
الفتاة رفعت يدها اليمني وعملت حركة تحية الجيوش وغمزت لها وقالت بكل ضحك : انا ميري شيكارا
مى ابتسمت لطفولتها لتقول : وانا مى
ميري بضحكة : سعدت بمعرفتك مى اللئيمة كلي طعامك ولتنزلي في الدور الاسفل لتجدي المحل الخاص بنا
ذهبت ميري وهي متعجبة من كلمة بنا ، لماذا جمعت....؟؟؟؟!!!؟!!
شعرت مى بشيء تحت الغطاء الخاص بالفراش لتري قط ابيض عيونه زرقاء وينظر لها وكأنه يفترسها
مى حملته لتقول له : هل انت متحول ام ماذا
وكأن القط فهمها ولعق انفها وقفز الي الارض وخرج من الغرفة
مى تنهدت وقالت : نحن في بلد العجائب فعلا ولكن مصاصين الدماء لو تحولوا الي حيوانات يجب ان يكونوا لونهم اسود
قامت مى بعدما انهت وجبتها ورأت المحل الخاص بهم وكان فعلا جميل من الداخل والحيوانات ليست في اقفاص لوحدها انما لكل فصيلة حيوان مكان خاص به ونظرت لميري لتجد ذلك القط ينام حول رقبتها وينظر الي مى بطريقة مقلقة...
ميري لوحت لها وقالت : أعجبك المكان
مى ذهبت لها وقالت : هل تعيشي لوحدك
ميري نفت وقالت : لا لا والدي معي لكنه نائم الان وايضا مع القط كورو
مى نظرت له لتقول : هل ربيتيه ام ماذا
ميري قبلت في خده وقالت : لا كورو كان وحيد في الشوارع وكان ضال ومصاب فأخذته واعتنيت به وهو صديقي الصدوق
مى : انتي في مدرسة
ميري حزنت قليلا لتقول : لم ادخل الثانوية لإن النقود لم تكفي لإكمل سنتي ولو دخلت الثانوية كنت سأكون في سنتي الثانية
مى بفرح : نحن في نفس السن
ابتسمت ميري بفرح مما اكملت مى قائلة : اشكرك علي ما فعلتيه فعلا معي
ميري بخجل : لا تقولي هذا واجبي
مى ابتسمت لها وما ان نظرت للقط مجددا حتي امسكته وقالت لميري : هل لي بأخذه في نزهه
ميري اومأت بنعم ولكنها فجأة تحولت وقالت بطريقة مرعبة : لا تجعليه يضيييييييع
بلعت ريقها مى لتومئ بنعم وتذهب به الي اقرب مكان ليس بظاهر وما ان قالت مى بغضب : اعرف انك مصاص دماء فالتظهر...
ههههههههههه انتي ذكية.....
خرج ذلك الصوت من القط ليظهر نور مضيئ منه و......
الفصل العاشر قصة انا بشرية لكني احبه
هناك سقوط جسدي ونفسي ، الجسدي عندما تقع وتصاب اما النفسي.... فبئر ملئ بلإحزان وانت تغرق فيه
صدمة وتعجب وعدم استيعاب في هذا الموقف الغريب.....
كانت مى تنظر لهذا القط الذي ماذال ينظر لها بكل طريقة مرعبة لتقول مى بتوتر : أتكلمت لتو
القط ببلاهه : يب انا اتكلم
مى دعكت أعينها مرارًا وتكرارًا ولكنه يتكلم
مى : لكن...لكن كيف
كورو تثائب بملل وقال : نحن المتحولون لدينا فصائل متعددة منا مصاصين الدماء وهؤلاء هم متحولون علي أشكال متعددة وايضا هم اعلي مرتبة منا المتحولون علي شكل واحد او جسد واحد ولحظي انا اتخذت شكل القطة
مى نزلت لمستواه وانحنت له وقالت بغضب : ولماذا انت معها هل تتغذي عليها
كورو بغضب وهو يخرج مخالبه : ومن قال هذا هي ترعاني وانا احببتها ايضا انا لست من النوع الذي يمتص الدماء علي مدي متواصل مثلهم
مى نظرت لمخالبه لتنظر له مجددا بطريقة مرعبة لتقول : اتهددني....وامسكته وهي تشد في اذنيه وتقول : هل بفعلك هذا ستخيفنيييييي
كورو بغضب وهو يتعارك معها : انتي من بدأتييييي
مى بغضب : ولماذا انت معها وانت يمكنك ان تتغذي علي غيرها
كورو بغضب : يا غبية هي مختلفة عن البشريين الاخرين ايضا ما دخلك بها وهي معي
مى بغضب وهما يتعاركان : هذه هي المشكلة لإنها ستكون في مشكلة اذا تعرضت لخطر مصاصين دماء ومعها متحول ايضا وهو السبب
كورو بغضب : انا أحميها كما الاسنان التي في فمي
ميري بصراخ : ماذا تفعلي يا ميييييييى
مى وكورو توقفا ليبتسم كورو بنصر وقفز علي ميري لتأخذه وهي تعانقه وقالت ميري : ماذا حدث لتتعاركان هكذا
مى وكورو نظرا لبعض بتحدي لتقول مى : لا شيء فقط شددت في اذنه قليلا وهو غضب
ميري بإبتسامة : فالتقومي بزيارتنا ولا تنقطعي عنا لإني سأشتاق لكي
مى تنهدت وهي تنظر لكورو ليغمز لها وكأنه يخبرها ان لا تقلق عليها معه مما ذهبت مى وهي تودعهم وذاهبة لبيتها ولكنها في حيرة لشيء ما........
وهي كيف عرفت انه مصاص دماء او متحول كما قال.....
لماذا شعرت بأنه ليس بقط عادي وانتهي الامر ولكن....لم اشعر ابدا انه قط عادي وكأن هناك شيء مختلف بلإمر وليس بعادي......
وصلت مى وهي تفكر كثيرا في الامر الا انها رأت شيء صدمها تماما......
**************
كانت الام جالسة علي الاريكة وتنظر حولها كطفل تائه لا يعرف مكانه؟ واين كان ؟ وكيف اصبح هنا ؟
كانت الام تنتظر الشخصان الذين يملإن حياتها ويبتسمون لها ككل يوم ولكن المنزل هادئ جدا ، هادئ بدرجة أرعبت الام وقلقت بشدة ، لماذا هي وحيدة هكذا ، لماذا المكان مظلم رغم ان نور الشمس يضيئ البيت ولكني اشعر بالعتمة.....لماذا لا احد يسمعني رغم اني انادي علي احد ما.....
كانت الام خائفة جدا وضمت قدميها الي صدرها وهي تحاول تذكر اخر شخص او اخر مكان ذهبت له او قابلت احد ولكن.....لا شيء.....
طرقات علي الباب اجفلت الام بتلك الهلاوس التي تملئ عقلها
وما ان قامت لتذهب لتفتح الباب وعندما فتحته وجدت شخص طويل القامة وكانت تنظر لملامح وجهه وكان شخص يبدوا انها قابلته وما ان توضحت الرؤية كان
( زاك او هاروك اكتبوا اي اسم احلي واختاروا)
ومعه هيرو الذي كان فرح جدا لمقابلة والدته وعانقها بكل فرح وما ان شعرت الام بهذا العناق
بدأت بالبكاء.........
انحنت الام وبادلت هيرو العناق وهي تبكي......
تفاجأ هاروك وهو ينظر الي دموعها والتي تبكي بسبب ضعفها وعجزها.....ما هذا ياللهي......هل تلك من البشر حقًا
هيرو بإبتسامة : انا بخير يا امي ولكن......ثم تذكر ما حدث لإخته وقال بصدمة : امي اين اختي مى
الام تذكرتها مما قالت بتوتر : انا لم اراها معك عندما اصبت
هيرو بغضب عندما تذكر الاثنان الذان سببا له ولإخته لوالدته بهذا ليقول : امي يجب ان نعثر عليها و ____
انا هنا يا هيرو............
كان ريوكو يتفحص جميع الفصول بحثًا عن تلك الفتاة ووجد صفها ولكنها لم تأتي المدرسة من يومان كما قال كشف الطلاب الغائبين...
غضب ريوكو وهو ينظر الي مقعدها بكل حقد وطوي الاوراق الذي بيده وقال لنفسه : من الذي يجرئ علي تجاهل طلباتي او تجاهل اوامري ...... من تعتقد نفسها هي
تعليقات
إرسال تعليق