قصة البيت الاسود | الفصل الثاني

قصة البيت الاسود | الفصل الثاني

مرت ايام كثيرة وهم يعيشون في هذا القصر اضطر الوالد والوالدة للسفر وان يتركوا الاخوة في القصر ويعتنوا بنفسهم جيدا كان لديهم 

عمل في بلاد بعيدة لكن اثناء سفرهم اختفوا ولا احد يعلم عنهم شيئا . الاخوة يحاولون التواصل معهم وينتظرون ردهم دائما لكن تبدا القصة من هنا وسيروون القصة الاخوة ال4 الليلة الاولى : - bano : كنت العب في الحديقة مع باني ( دمية الارنب ) ورايت طوماس يناديني من نافذة غرفته مبتسما يصرخ : تعال لنتناول الغداااااء وردت عليه : حسنا سنأتي انا وباني انتظرونا انظر حولي لم اجد باني لقد هلعت وبحثت جيدا عنه ، اين هو لقد كان قريب مني جدا بدات بالبكاء لفقدانه وجائني طوماس عانقني وقال لي : ما بك؟ لماذا تبكي؟ لا تبكي امسح دموعك قلت له ان باني قد اختفى فقال لي : حسنا تعال لنتغدى معا وبعد الغداء نبحث عنه انا وانت ، ذهبت لتناول الغداء فكان الجميع على المائدة وقالت ميرلو لساتاري بصراخ : ماذا كنتي تفعلين عند الباب المقفل؟ هاا؟ وردت ساتاري بصوت يبدو وكأنها تبكي : لم اكن اريد فعل شيء فقط كنت اريد الذهاب لشرب الماء من المطبخ وقابلتيني بالطريق نادتها ميرلو بالكاذبة وصرخ طوماس على ميرلو ان تتوقف ويكملوا تناول الغداء وما يهمنا هو السعادة انا كنت خائف من ان يحصل شيء اخر نزلت من الكرسي وقبلتهم جميعا وبدات بالبكاء وقلت لهم انني احبهم وقد اشتقت لامي وابي ، وبعد الغداء قال لي طوماس اذهب الى الحديقة وانتظرني للبحث عن باني فقلت له حسنااا احبك ، ذهبت الى الحديقة ووجدت باني يمشي بالحديقة تعجبت كثيرا وهبت للتكلم معه : هيييي باني لم اعلم انك تمشي هل تتكلم ايضا؟! هيييي بانييييي ، توقف عن الحركة وجاء طوماس ووجد باني معي قال لي اين وجدته قلت له انه كان يمشي فضحك وقال لي نعم ان الدمى تمشي هاهاها وقال لي قصته عندما كان طفلا ويمتلك دمية عندما يفتقدها فتأتي اليه بنفسها قلت له انني احبه كثيرا وذهب بدا باني يمشي مرة اخرى وكان يمشي باتجاه حديقة الزهور ومسكته وقلت له لا يا باني هناك العم العجوز لا اريد ان نتعبه بمشاكلنا كثيرا ، باني يريدني الذهاب الى تلك الحديقة لا اعلم لماذا لكنني ذهبت معه بدون ان يرانا العم العجوز ووجدت باب سريا دخلناه وبدانا باكتشاف المقر السري ودخلته واغلقت الباب خلفنا وكنت اسمع صوت ساتاري فأنادي : ساتاااريي هل انتي هنا؟؟!! toumasu : استيقظت من النوم متأخرا وفتحت النافذة ووجدت بانو يلعب مع دميته في الحديقة ذهبت الى المطبخ لتحضير الغداء وبدات بالتفكير ماذا نطبخ اليوم ، فجائتني فكرة عمل بيتزا بالاجبان الاربع ، وضعت الاجبان الاجبان الاربع امامي وكل ما اريده لعمل البيتزا ، عندما وضعت البيتزا في الفرن سمعت صوت كأن شيء قد وقع بمكان قريب مني ، ووجدت انه المرطبان وكان عند النافذة ومن الهواء قد وقع هاهاها جيد انه من البلاستيك حتى لا ينكسر هاهاها وضعت البيتزا على المائدة وناديت الجميع ناديت بانو من النافذة وذهبت الى ميرلو اناديها ، وجدت ميرلو وساتاري يتحدثان مع بعضهم البعض لا اعلم ما بالهم يبدو انه حديث يحتوي على شجار قلت لهم ما بالكم؟ قالوا لا شيء ، فقلت لهم حسنا هيا لتناول البيتزا خاصتي ، قالت لي ساتاري : وااااه بيتزا هل ابدعت في طبخه؟ قلت لها : هاهاها لا اعلم انها تجربتي الاولى لكن لا تستهينوا بمواهبي انا بطلكم ، اجتمعنا على المائدة لكن بانوا لم يرجع بعد ذهبت اليه وجدته يبكي ، ركضت نحوه مسرعا وعانقته ، قلت له : ما بك؟ قال لي ان دميته باني قد اضاعها فقلت له : حسنا لنتناول الغداء وسنبحث عن باني سويا ففرح واجتمعنا لتناول البيتزا لكن ميرلو وساتاري بدؤوا بالشجار كنت اعلم ان هناك شيئا لا اعلم بشأنه بينهم فقمت باسكاتهم واكملنا الغداء وبانو كالعادة يظهر حبه لنا ، كم احب هذا الفتى هاهاها ، عند الانتهاء قلت لبانو ان يذهب وينتظرني حتى اقوم بتنظيف ما تركه البيتزا ، لكنني سعيد انها اعجبتهم هاهاها ، ذهبت الى الحديقة للبحث عن الدمية باني لكن يبدو انه وجدها هاهاها هذا شيء جيد حقا وقال لي بانو انها كانت الدمية ، يبدو ان فيلم TOY STORY قد جعله يعيش الفيلم هاهاها قمت بتأليف قصة عني حتى عندما يفتقد دميته مرة اخرى لا يبكي وينتظرها ، وبعدها ذهبت الى حارس القصر العم ( berlon ) ساعدته في الزراعة وسقاية النباتات وبعض الاعمال ورايت بانو بالحديقة لا اعلم ماذا يفعل هنا لكن لا يمكنني التكلم معه لدي اعمال كثيرة ساتكلم معه فيما بعد . يتبع . . .