قصة البيت الاسود | الفصل الاول
كانت هناك عائلة سعيدة متكونة من 6 افراد ام واب و4 ابناء 2 ذكور و2 اناث ، مهاجرين من بلادهم الى بلد اجنبية يعيشون فيها
لرغبة تغيير حياتهم قليلا تجربة شيء جديد في حياتهم ، فوصلوا وبحثوا عن منزل ليشتروه لم يجدوا لكن عرض عليهم قصر ضخم بسعر رخيص ، فأخذت العائلة تتجول فيه واندهشوا لروعة المنزل فأعجبهم فاشتروه ، فعاشوا فيه بقمة السعادة والفرح . في اليوم التالي اجتمعت العائلة ليتناولوا الغداء وياخذون راي بعضهم البعض في القصر ، كان هناك الفتى الاصغر يسمى ( bano ) ذو الشعر الاحمر الطويل بعيون زرقاء قصير وبعمر ال8 اعوام كان فتى لطيف محبوب بين العائلة لكنه مشاكس ، قال بانو : البارحة كنت اركض بالحديقة والعب واتشقلب ووجدت دمية ارنب بيضاء جميلة احببتها اسميته باني ، في الحقيقة بانو هو فتى تبنته العائلة فكان في ميتم الجميع يصرخ عليه ويخدم الكل واذا اخطأ خطأ صغير ينام ليلة في غرفة معزولة صغيرة جدا لا يوجد فيها شيء ما عدا مرحاض في زاوية الغرفة ومع ذلك كان يبتسم . وكانت هناك فتاة تسمى ( satari ) قالت : كنت اتجول في القصر انظر للصور والبوم من كتاب وجدته في غرفة ، يبدو ان البيت كان مسكون بعائلة كانت سعيدة جدا وتوفي الابن الاصغر ، وفجأة ركضت للبكاء مسرعة الى غرفتها ، فذهب بانو مسرعا اليها ليواسيها ، فكانت ساتاري ذات الشعر البني الطويل وبعمر ال11 عام كانت فتاة حزينة باكية لانها لم ولن تنسى والديها اللذان ماتوا بحادث امام عينيها في يوم ميلادها حيث انها كانت تعيش عند عمتها وتنتظر والديها بفارغ الصبر من 3 سنوات اشتاقت لهم كثيرا جدا وعندما جائوا وقابلوها في يوم ميلادها خرجوا ليحتفلوا بميلادها وكانت سعيدة مبتسمة ذات ابتسامة عندما تراها تحس وكأنك تنظر لزهرة ملونة تبتسم لك وتحضنك لكن تلك الابتسامة كان اخر يوم لها في يوم ميلادها العاشر عندما ماتوا والديها امام اعينها من عصابة خطفتهم وقطعت رقبتهم امامها وضربوها ورموها في الشارع ، فمن هذا اليوم كانت فتاة باكية وحزينة بهالة سوداء وعيونها السوداء فعندما تنظر اليهم ترى عالم اسود كئيب . عم الصمت لدقائق في الغرفة وبدا بالتكلم ( toumas ) : البارحة كنت استكشف القصر انه قصر ضخم ممكن تسميته بالمدينة يوجد فيه غرف كثيرة جدا لكن يوجد غرفة مغلقة لم اجد مفتاحها ، دخلت كل غرف القصر مكان ينفع للعب الغميضة هاها وفي الليل خرجت بالحديقة وجدت بانو يلعب بدمية قد وجدها بالحديقة لكن عند التمشي بالحديقة فكانت الحديقة كبيرة ولديها ازهار جميلة ذات رائحة جميلة احببتهم يجب عمل كتيب خاص لهذه الازهار هاهاها اثناء مشيي في الحديقة والاستكشاف مسكني رجل من الخلف فور لمسي تخيلت انه شخص سيخطفني ويبيع اعضائي هاهاها لكنه كان رجل عجوز لطيف خادم القصر والحديقة فقد دردشت معه كثيرا واحببته وعن اعماله وساعدته في سقاية الحديقة وكنس الساحات وروى لي قصص عن ماضيه وايضا روى لي عن عائلة سكنت المنزل ، كانت عائلة لطيفة ومعروفة ومحبوبة في المنطقة فكان رجل دكتور وزوجته عالمة بالنبات ولديهم طفلان اختفوا في هذا المنزل وهاجروا لبلاد بعيدة لكن الطائرة وقعت وماتوا ، بدا العجوز بالبكاء فكان يحبهم كثيرا ولم يتعبوه ابدا اعتبروه فردا من العائلة لذلك باع نفسه للمنزل ان يعتني به جيدا ، كان طوماس صبي طويل اشقر بعيون بنية بعمر ال17 كان ذكي ومرح ويحب الضحك ويحب اخوته كثيرا خاصة ساتاري وبانو لشفقته عليهم حيث اذا سمع ان احد منهم قد جرح يذهب اليهم مسرعا يعانقهم ويساعدهم . طوماس : وانتي يا ( merlo ) ما رايك بمنزلنا الجديد؟ ميرلو : ماذا اقول؟ طوماس : جولتك في القصر ورايك عنه اي شيء؟ ميرلو : قصر ممل ذهبت للنوم فقط لا يوجد شيء قد افعله في هذا المكان الممل جدا استيقظت في منتصف الليل لاشرب الماء سمعت صوت بانو يتمشى في الليل لم اهتم له ذهبت لاشرب الماء ورجعت للنوم فقط طوماس : صوت بانو وهو يتجول في منتصف الليل؟ كيف ذلك ؟ فقد كان نائما بجانبي معانقا للدمية الارنب مبتسما ميرلو : حسنا حسنا يبدو انني كنت اتخيل اصوات فقط . ، ميرلو كانت شابة بعمر ال19 بشعر ابيض وبعيون عسلية كان يخاف منها بانو لبرود وجهها المخيف كان يظن ان يوما ما ستتحول الى وحش وتلتهمه ، كانت لا تحب احدا ابدا لا يوجد شيء تحبه في حياتها لم تبتسم يوما ما هكذا هي شخصيتها . يتبع . . . .
تعليقات
إرسال تعليق